وزراء خارجية العرب يعقدون جلسة مغلقة في القاهرة استعداداً للقمة الطارئة حول غزة
عقد وزراء خارجية الدول العربية، الاثنين، جلسة مغلقة في القاهرة تمهيداً للقمة العربية الطارئة المقررة الثلاثاء، والتي تهدف إلى مناقشة خطة إعادة إعمار غزة والرد على المقترح الأميركي المثير للجدل بخصوص القطاع. وجاء الاجتماع في ظل رفض عربي واسع لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعا إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والسيطرة الأميركية على غزة.
على هامش الاجتماع الوزاري، عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري اجتماعاً مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، لبحث الترتيبات النهائية للقمة، وفق بيانين صادرين عن البلدين. كما التقى شكري برئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، فيما شارك وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في الاجتماعات التحضيرية، وفقاً لبيان رسمي سوري.
بدأت الوفود العربية بالتوافد إلى العاصمة المصرية، حيث وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المقرر أن يلقي كلمة خلال القمة حول التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية. كما حضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.
من جهته، غادر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة (رئيس الدورة الحالية للقمة) إلى القاهرة، بينما يترأس ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الوفد الكويتي. وفي غياب ملحوظ، أعلنت الجزائر اعتذار رئيسها عبد المجيد تبون عن الحضور، ومَثَّلها وزير الخارجية أحمد عطاف.
وأعلنت مصر الانتهاء من إعداد خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة، من المقرر عرضها على القادة العرب خلال القمة. وأكد وزير الخارجية المصري أن الخطة "ستُطرح على الأطراف الدولية بعد إقرارها من القمة"، مشدداً على رفض أي تدخل أجنبي في تفاصيلها قبل ذلك.