أوروبا تقترب من إعادة فرض العقوبات على إيران وسط تعثر المحادثات النووية

قال أربعة دبلوماسيين، إن دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا) قد تبدأ، الخميس، تفعيل آلية "العودة السريعة" لعقوبات الأمم المتحدة على إيران، وسط تصاعد القلق بشأن أنشطة طهران النووية. وتأتي الخطوة بعد اجتماع غير حاسم بين الجانبين، لم تقدم فيه إيران التزامات كافية بشأن برنامجها النووي.

ووفق تقرير أوردته وكالة رويترز، فإنه رغم ذلك، تأمل الدول الأوروبية أن تقدم طهران خلال 30 يوماً تنازلات قد تؤدي إلى تأجيل العقوبات. وأكد دبلوماسيون أن المجال لا يزال مفتوحاً أمام الجهود الدبلوماسية.

في المقابل، حذرت إيران من "رد قاسٍ" في حال إعادة فرض العقوبات، وسط أنباء عن عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى البلاد لأول مرة منذ يونيو، دون اتفاق واضح على نطاق التفتيش.

وتخصب إيران اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وتملك مخزوناً يُعتقد أنه يكفي لصناعة عدة أسلحة نووية إذا تم تخصيبه بنسبة أعلى، حسب الوكالة الدولية. مع ذلك، لا توجد أدلة مؤكدة على وجود برنامج إيراني نشط لتصنيع السلاح.

وتسعى الترويكا الأوروبية لتأجيل العقوبات حتى ستة أشهر إذا وافقت إيران على استئناف التفتيش الكامل والدخول في مفاوضات مباشرة مع واشنطن، التي تشترط طهران بدورها ضمانات بعدم تنفيذ ضربات عسكرية خلال المحادثات.