قوة إسرائيلية تقتحم قرية سورية وتنفذ حملة اعتقالات

توغلت قوة إسرائيلية جديدة بعد منتصف ليل الجمعة في قرية جملة الواقعة ضمن منطقة حوض اليرموك، في ريف درعا الغربي، أعقبها انتشار عسكري داخل القرية وحملة اعتقالات طالت ثلاثة مدنيين، وفق ما أفاد به "تلفزيون سوريا".

وذكرت مصادر محلية أن القوة المقتحمة نصبت حاجزاً مؤقتاً عند المدخل الرئيس للقرية، وانتشرت لقرابة ساعة، مستخدمةً ست آليات عسكرية جابت شوارعها قبل انسحابها باتجاه هضبة الجولان المحتلة.

ووفقاً للمصادر، لم يكن التحرك العسكري الأخير معزولاً، إذ سبقته، يوم الجمعة ذاته، عملية توغل مماثلة لدورية إسرائيلية تضم ثماني مركبات دفع رباعي محمّلة بالجنود داخل قرية عين زيوان بريف القنيطرة الجنوبي.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام رسمية سورية، واصل الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية تسجيل خروقات ميدانية متكررة في الجنوب السوري، كان أبرزها التوغل في قرية المعلقة بريف القنيطرة، حيث دخلت قوة عسكرية إلى موقع يُعرف باسم "سرية الدرعيات"، وهو موقع تابع سابقاً لقوات النظام السوري.

وتشير مصادر ميدانية إلى أن هذه الانتهاكات لم تتوقف منذ انهيار سلطة النظام السابق في أجزاء واسعة من الجنوب السوري، حيث تُسجَّل عمليات توغل متكررة واعتقالات تطال مدنيين يجري الإفراج عنهم لاحقاً.