فرق "مسام" تعثر على حقل ألغام حوثية مضادة للدبابات بميدي وتكثف حملات التوعية بالساحل الغربي
قال الفريق 38 مسام لنزع الألغام في اليمن، إنه تلقى بلاغاً من أحد سكان مديرية ميدي شمال محافظة حجة، يفيد بالعثور على حقل ألغام مضادة للدبابات قرب قرية المخازن المأهولة بالسكان.
ونقل مكتب "مسام" الإعلامي عن قائد الفريق، المهندس سيف المشمري، قوله إن البلاغ ورد من المواطن حسن بلال أثناء مزاولته عمله الزراعي، مشيراً إلى أن الفريق تحرك ميدانياً فوراً لفحص الموقع وتصنيفه منطقة خطرة.
ودعا المشمري السكان إلى عدم الاقتراب من المنطقة حتى استكمال عملية التطهير حفاظاً على سلامتهم، مثمناً في الوقت نفسه وعي المواطنين وتعاونهم مع فرق “مسام” التي تواصل جهودها الإنسانية لتطهير مديرية ميدي من الألغام وتأمين عودة الأهالي إلى حياتهم الطبيعية بأمان واستقرار.
إلى ذلك، أعلن مشروع “مسام” بأن فرقه كثفت حملاتها التوعوية في مدارس الساحل الغربي، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، بهدف حماية الطلاب من مخاطر مخلفات الحرب المنتشرة في مناطقهم.
ووفقاً لقائد الفريق التاسع، علي الريمي، فإن الحملة التي نفذت في مدرسة الشاذلي بمديرية المخا غرب محافظة تعز، استهدفت أكثر من 230 طالباً وطالبة، لتعريفهم بأشكال الألغام والعبوات الناسفة وطرق الإبلاغ عنها.
وأوضح الريمي، أن التوعية تمثل “جانباً مهماً ومكمّلاً لعمليات النزع الميداني”، مشيراً إلى أن فرق “مسام” تستهدف المدارس والأسواق والتجمعات السكانية.
من جانبه، شدّد مدير المدرسة سعد الشاذلي على أهمية استمرار هذه الحملات لحماية الطلاب من التعامل مع أجسام مشبوهة في مناطق ملوثة، مؤكدًا أن التوعية “تسهم في إنقاذ الأرواح”.