الاتحاد الدولي للصحفيين يجدد الدعوة للإفراج عن جميع الصحفيين المحتجزين لدى الحوثي

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، الاثنين 19 أكتوبر 2020م، بالإفراج عن كافة الصحفيين المختطفين الذين ما يزالون محتجزين لدى مليشيا الحوثي.

ورحب الاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان، بإطلاق سراح 5 صحفيين كانوا مختطفين لدى مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران منذ 5 سنوات، في عملية تبادل للأسرى بإشراف الأمم المتحدة.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي: "يسعدنا أن هشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم الشهاب وعصام بالغيث وحسن عناب، قد تم الإفراج عنهم في إطار تبادل الأسرى بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي".

وعبر أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، عن أسفه لاستمرار وقوع الصحفيين ضحايا الحرب في اليمن، مجددا دعوة الاتحاد للإفراج عن جميع الصحفيين الذين ما زالوا محتجزين.

وأشار بيان الاتحاد، إلى ما تعرض له الصحفيون المختطفون من تعذيب جسدي ونفسي طيلة 5 سنوات في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية.

ولفت إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين ندد مرارا وتكرارا بخرق مليشيا الحوثي للاتفاقيات والأعراف الدولية المتعلقة بمعاملة المحتجزين.

وقال الاتحاد الدولي إنه بالرغم من قرار محكمة خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء في 11 أبريل بالإفراج عن الصحفيين، إلا أن مليشيا الحوثي رفضت إطلاق سراحهم وعرضت استبدالهم بأسرى الحرب.

مشيرا إلى الأوامر الحوثية في ذات التاريخ بإعدام 4 صحفيين اختطفوا وتعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي، منذ أكثر من 5 سنوات، بسبب مزاولتهم لعملهم الصحفي.

وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين أنه يضم صوته لصوت نقابة الصحفيين اليمنيين للمطالبة بإطلاق سراح كافة الزملاء الصحفيين المختطفين بسجون مليشيا الحوثي.

وكانت دعت منظمة العفو الدولية، يوم الجمعة، الحوثيين إلى إلغاء أحكام الإعدام بحق الصحفيين في سجون الحوثي، وإطلاق سراحهم وجميع المختطفين.

وقالت المنظمة، في تغريدة على حسابها بتويتر: "إن قرار الإفراج عن الصحفيين اليمنيين وغيرهم من المحتجزين في إطار اتفاقية ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة هو مؤشر إيجابي".

ودعت المنظمة "إلى الافراج فوراً عن جميع الأفراد الآخرين المحتجزين بسبب معتقداتهم النابعة من ضمائرهم أو أنشطتهم السلمية، وإلى إلغاء أحكام الاعدام بحقهم".