بوتين يصف اتفاقية الحدود بين دول آسيا الوسطى بـ"التاريخية"

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، الاتفاقية الموقعة في مارس الماضي بين قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان لحل النزاعات الحدودية بالاتفاقية التاريخية.

وقال بوتين خلال حفل منح جائزة "ليون تولستوي" للسلام لقادة الدول الثلاثة: "رؤساء الدول الثلاث  جاباروف ورحمون وميرزيوييف، مُنحوا الجائزة لمساهمتهم الشخصية البارزة في تعزيز السلام والأمن في منطقة آسيا الوسطى".

وأضاف: "أعتقد أن لجنة التحكيم، التي تضم شخصيات عامة وسياسية بارزة، وباحثين مرموقين، وممثلين ثقافيين من ثماني دول، قد أحسنت الاختيار".

ووصف بوتين توقيع الاتفاقية في خوجند في 31 مارس بأنه "حدث تاريخي، دون مبالغة".

وأكد الرئيس الروسي أنه "بفضل الإرادة السياسية والحكمة وبعد النظر لدى قادة الدول الثلاث، تم تجاوز فترة طويلة من التوتر بشأن قضايا الحدود، واكتملت عملية الترسيم القانوني للحدود المشتركة، وتم إرساء الأساس لتوسيع التعاون القائم على مبادئ حسن الجوار والثقة والمنفعة المشتركة".

وتابع: "كل هذا يفتح آفاقا إضافية لمزيد من التوسع في العلاقات".

وختم بوتين: "يجري تعزيز الضمانات الأمنية الإقليمية، مما يفتح آفاقا لجهود منسقة في مكافحة التهديدات العابرة للحدود، مثل الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية والتهريب".

وعقد اليوم اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.

وناقش الاجتماع أنشطة المجموعة الاقتصادية الأوراسية والخطوط العريضة لتعزيز عمليات التكامل وتطوير السوق الموحدة للاتحاد.

ويوم الاثنين 22 ديسمبر 2025 سيعقد لقاء غير رسمي لرؤساء دول رابطة الدول المستقلة بدعوة من الرئيس الروسي في تقليد سنوي يسير عليه قادة الاتحاد.

ومن المقرر أن يجري الرئيس بوتين سلسلة من المحادثات الثنائية مع عدد من زعماء الدول المشاركة، وبحث قضايا محددة في العلاقات الثنائية.

ويضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان، وتقدر سوقه بنحو 190 مليون مستهلك.

وتضمن اتفاقيات الاتحاد للدول الأعضاء حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة موحدة في التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.