عصابة تقتل طفلاً في الحديدة وتنهب دراجته النارية

قُتل طفل يعمل على دراجة نارية على أيدي عصابة مكونة من أربعة أفراد في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (غربي اليمن).

وذكرت مصادر محلية، أن العصابة المكونة من أربعة عناصر استدرجت الطفل "عبدالرحمن" الملقب بـ(الاكوع)، من أبناء حارة زايد بمدينة الحديدة إلى إحدى المناطق بضواحي المدينة.

وأوضحت المصادر، أن الطفل تعرض للاستدراج، يوم الاثنين، من أحد أعضاء العصابة من سوق عثمان وسط مدينة الحديدة، بطلب إيصاله إلى خط الشام باتجاه فرزة حرض شمالي المدينة.

وقالت، إن عضو العصابة استدرج الطفل إلى منطقة نائية حيث كان في انتظارهم ثلاثة من أفراد العصابة والذين قاموا فور وصولهما بمباغتة الطفل المغدور وضربه وخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وأشارت إلى قيام العصابة بدفن الطفل ونهب دراجته النارية الجديدة، التي كان قد استأجرها بهدف العمل عليها لتوفير مصدر عيش لعائلته.

وبحسب المصادر فإن شقيق الطفل الذي يعمل سائق دراجة نارية أيضا كان قد تعرف على الجاني -أحد أعضاء العصابة- الذي شاهده بسوق عثمان مع شقيقه الأصغر عقب ذهابهما إلى خط الشام.

ولفتت المصادر إلى أن شقيق الطفل المجني عليه صادف حضور الجاني في إدارة البحث لتقديم بلاغ كاذب عن عثوره على الطفل مقتولا بهدف التمويه على جريمته البشعة.

وأردفت أن البحث الجنائي ضبط الجاني بعد شهادة شقيق الطفل المغدور، وتم معاينة مسرح الجريمة والقبض على عنصرين من أفراد العصابة فيما لا يزال الرابع طليقا.

وطالب أهالي الطفل الضحية الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية وإنزال أقسى العقوبات بأفراد العصابة الإجرامية التي تعمل في سرقة الدراجات النارية وتورطت بمقتل طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره.

وتشهد محافظة الحديدة والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا انتشارا واسعا للعصابات، ما زاد من حدة الجرائم الجنائية وعمليات التقطع والنهب والاعتداء على المواطنين ونهب ما يملكونه.