وزير الأوقاف اليمني: الفتوى المؤسسية حصن للوعي الديني من التسييس

أكد وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، محمد عيضة شبيبة، أهمية ترسيخ الفتوى المؤسسية المنضبطة، باعتبارها أداة جامعة تسهم في مواجهة التحديات الإنسانية والفكرية، وتحفظ للخطاب الديني اتزانه بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الجهوي.

جاء ذلك عقب وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في أعمال الندوة الدولية المتخصصة حول "دور الفتوى المعاصرة في مواجهة التحديات الإنسانية والفكرية"، التي تُعقد برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم الإسلامي.

وأوضح شبيبة أن مشاركة اليمن في هذه الندوة تنطلق من إيمانها بأهمية الدور المحوري للفتوى الرشيدة المرتبطة بمقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع الإنساني، وبما يسهم في تعزيز السلم المجتمعي ووحدة الوعي الديني، وصون الخطاب الشرعي من التسييس أو التشظي.

وأشار إلى حرص وزارة الأوقاف والإرشاد على تعزيز حضور اليمن في المحافل العلمية الدولية، وتوطيد علاقات التعاون والتكامل مع المؤسسات الدينية في الدول الشقيقة، بما يخدم قضايا الأمة ويعزز منهج الوسطية والاعتدال.