أطباء بلا حدود: زيادة الإصابات بالإسهال المائي الحاد في إب والحديدة

أفادت منظمة أطباء بلا حدود، الأحد 7 سبتمبر /أيلول 2025، بزيادة الإصابات بالإسهال المائي الحاد وتعرض السكان للخطر في محافظتي إب والحديدة.

وبينت بأن طفرة الإصابات بالإسهال المائي الحاد في محافظتي إب والحديدة تأتي في ظل هشاشة نظام الرعاية الصحية في اليمن.

وأشارت أطباء بلا حدود إلى أنه استجابة لذلك، فإنها أدارت عدداً من مراكز معالجة الإسهالات المائية الحادة وعدداً من نقاط الإماهة الفموية في محافظتي الحديدة وإب لمعالجة حالات الإسهالات المائية الحادة ولتعزيز العلاج المبكر والحد من خطر المضاعفات وتستقبل آلاف الحالات.

وقالت: "خلف هذه الأعداد المرتفعة، نسمع قصص الفقد والنجاة لعائلات تكافح لإنقاذ أحبائها وسط ظروف صعبة". 

وذكرت المنظمة أن فرقها عالجت منذ أبريل/نيسان 2025 وحتى نهاية أغسطس/آب أكثر من 4,705 مرضى، 81% منهم يعانون من جفاف متوسط إلى شديد في محافظة إب، وتراوح معدل إشغال الأسرّة بين 80 و90 سريرًا يوميًا.

ووفقًا للمنظمة فإن الحصول على الرعاية الصحية يمثل ضرورة قصوى، لكن خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لا تقل أهمية للحد من تفشي المرض.

 وفي بداية سبتمبر الجاري، دعت أطباء بلا حدود إلى توسيع عاجل لنطاق هذه الخدمات في المناطق المتضررة لمنع المزيد من الانتشار.

وطبقا للمنظمة، لا يزال النظام الصحي في اليمن منهكًا للغاية ويعاني من نقص حاد في التمويل بعد أكثر من عقد من النزاع وعدم الاستقرار، وعلى الرغم من حجم احتياجات الناس، لا يزال الاهتمام العالمي والتمويل في انخفاض مستمر.

ومع ارتفاع حالات الإسهال المائي الحاد، وإسراع موسم الأمطار في نشر العدوى، تبرز الحاجة إلى التحرك العاجل، وعلى الجهات الإنسانية والمانحين إعطاء الأولوية لليمن وزيادة التمويل والاستثمار في حلول مستدامة لتعزيز البنية التحتية الصحية في البلاد.