الوجه الآخر للغماري «الأصلي»
حاول عبدالملك الحوثي، اليوم، تمجيد الغماري.. ولكنه فشل في تكريس ما كانت قد أنجزته الآلة الدعائية في الايام الماضية، بل شتتها بحديث ممل ومفكك.. الغماري الحقيقي ليس هو هذا الذي يؤسطرونه؛ إذ كان أول عمل للغماري هو تأسيس وحدة الألغام والعبوات الناسفة بمساعدة عناصر حزب الله، ومن ثمار صنيعه ترى اليوم في كل شارع عدداً من المعاقين ومبتوري الاطراف، إذ زرعت الجماعة ملايين الالغام، والعمل الرئيسي الآخر الذي تفاخر به الجماعة عند استعراض سيرة الغماري هو: قيادة وتنسيق الهجوم على مأرب عامي 2020ـ2021 وهو أقسى هجوم ومعركة بتاريخ الحروب الحديثة باليمن تكسرت فيها النصال على النصال، انكسرت فيها الحوثية بنهاية المطاف لكنها خلال تلك المعارك استهدفت مساجد (مسجد واحد بمأرب قتل فيه العشرات بصاروخ باليستي) وأسواق ومنازل مدنيين وقتل أحد الصواريخ البالستية الطفلة الشهيرة "ليان" وهي تلعب بالقرب من منزلها، وكل ذلك كان بأوامر الغماري وإشرافه.
*صفحته على الفيسبوك