انفجار عبوة ناسفة أمام مقر الإصلاح في تعز يوقع قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء

هزّ انفجار عنيف ناتج عن عبوة ناسفة، اليوم، محيط مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في مدينة تعز، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، في جريمة أثارت حالة واسعة من الغضب والاستنكار.

وبحسب الإحصائيات الأولية، أسفر الانفجار عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة ثمانية آخرين، من بينهم طفلة وامرأتان، في حصيلة مرشحة للارتفاع، قبل أن تؤكد مصادر طبية لاحقاً وفاة أحد الجرحى متأثراً بإصابته.

وأوضحت المصادر أن عدداً من الضحايا كانوا في طريق عودتهم من مدارسهم عقب الانتهاء من أداء امتحانات نصف السنة، ما يضاعف من فداحة الجريمة ويؤكد استهدافها المباشر للمدنيين الأبرياء.

أسماء الضحايا:

القتلى:

محمد مجيب حامد علي (30 عاماً)

بديع حسن سعيد السفياني (32 عاماً)

هاشم أحمد محمد عبدالله الشهاري (7 سنوات)

إبراهيم الشراعي (توفي لاحقاً متأثراً بإصابته)

متوفٍ مجهول الهوية

 

الجرحى:

عائشة عمار حامد غالب (14 عاماً)

ماري عارف عبدالله (13 عاماً)

خديجة علي قائد (23 عاماً)

مريم عوض جماعي حسن (60 عاماً)

عائد عبدالرحمن سعيد (23 عاماً)

عبدالعزيز عبدالرحمن فرحان (44 عاماً)

 

وأكدت مصادر طبية أن بعض الجرحى، بينهم أطفال، يتلقون العلاج في المستشفيات وسط أوضاع صحية متفاوتة، فيما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الحادث.

ويُعد هذا التفجير عملاً إجرامياً مداناً يستهدف المدنيين الآمنين، ويعيد إلى الواجهة المخاطر المتصاعدة التي تهدد حياة السكان في مدينة تعز، لا سيما الأطفال والنساء، في ظل مطالبات شعبية وحقوقية بضرورة محاسبة الجناة وعدم إفلاتهم من العقاب.